ما هو التحليل المالي ؟هو ترجمة للقوائم المالية وتحليلها لتوضيح الارتباطات وتفسير العلاقة بين البيانات المالية ، ومدلول أرقام هذه البيانات ، وتفسير أسباب ظهورها بالكميات التي هي عليها ، والتحليل المالي هو الوسيلة للحكم على مدى كفاءة التخطيط المالي للمنشأة .
التخطيط المالي ويعرف بالخطط والقرارات الائتمانية وهي الإستراتيجية التي تقوم بوضعها الإدارة المالية وتكون بمثابة خطة لفترة زمنية محددة تهدف إلى تحقيق أهداف تطوير المنشأة ، وهذه الخطط تحتاج إلى تقييم دوري للحكم على مدى نجاحها أو فشلها في تحقيق تلك الأهداف ، والوقوف على نقاط الضعف التي أدت إلى فشل الخطط المالية وقد تكون الأسباب على سبيل المثال : -
- قصور في التخطيط المالي نتيجة عدم مصداقية البيانات التي تم بناء الخطط المالية بناءً عليها .
- ضعف خبرة الإدارة المالية ، وعدم قدرتها على إدراك ما وراء الأرقام .
- عوامل اقتصادية أو سياسية قد تؤثر على مسار السوق المحلي والعالمي .
لماذا يتم تحليل القوائم المالية للمنشأة ؟
من المفاهيم الخاطئة اعتماد الإدارة على الأرقام التي تظهر بالقوائم المالية بنهاية كل فترة مالية ، وخاصة بالقوائم المالية وقائمة الدخل ( الأرباح والخسائر ) بنهاية كل سنة مالية للمنشأة ، ويكون التركيز الأكبر على هامش الربح الذي تم تحقيقه خلال هذه الفترة .
ويعتقد البعض وخاصة أصحاب رؤوس الأموال وهم في الغالب غير متخصصين في التحليل والدراسات المالية ، يعتقدون أن ارتفاع هامش الربح أو زيادة الأرباح عن الفترات المالية السابقة هو دليل على نجاح سياسات المنشأة ، وهو مفهوم خاطئ ومضلل للإدارة في حالة اعتماد الإدارة على هذه الأرقام فقط كما هي دون تحليل لمدلولها المالي في اتخاذ قرارات وتحديد سياسات المنشأة المستقبلية حيث أنه قد تتخذ الإدارة قرار باستمرار سياستها التي اتبعتها في الفترات السابقة ، وقد تكون هذه السياسات قد حققت أرباح عالية لكنها في حقيقة الأمر تؤدي إلى انهيار المنشأة على المدى البعيد .
ومن هذا المنطلق والذي نلمسه في الواقع في معظم المنشآت أصبح إلزاماً على الإدارة المالية تحليل القوائم المالية تحليلاً تفصيلياً ، والوصول إلى مدلولات الأرقام الظاهرة بهذه القوائم ، والعلاقات والارتباطات بين هذه البيانات المالية ، وتوضيح ذلك للإدارة للوصول إلى حقيقة الأمر .
المستفيدون من التحليل المالي
أولاً / المستفيدون من داخل المنشأة
1 - إدارة المنشأة بمختلف مستوياتها
- مجلس الإدارة
- المدراء
- مديري الأقسام
- المشرفون
ثانياً / المستفيدون من خارج المنشأة ذات الصلة المباشرة
1 – الدائنون
2 - البنوك وهيئات الإقراض
3 - المستثمرون وأصحاب الأسهم والسندات
4 – المدققون
5 - أجهزة الزكاة والضريبة
ثالثاً / المستفيدون من خارج المنشأة ذات الصلة الغير مباشرة
1 – المستهلك
2 – البورصة
3 –الهيئات الحكومة وخاصة الرقابية منها والمسئولة عن رقابة وتقييم المنشآت الاقتصادية
عوامل جودة التحليل المالي
تعتمد جودة التحليل المالي ومدى الوثوق في بيانات التحليل المالي على العوامل التالية : -
1 – كمية وكيفية البيانات المتاحة للمحلل .
2 – الغرض من التحليل ودرجة التفاصيل المطلوب من المحلل الوصول لها .
3 – الأهداف التي يحددها المحلل ووجهة نظره .
4 – خبرة المحلل ومدى قدرته على التحليل المطلوب بشمولية ودقة ووضوح .
كيف يتم إجراء التحليل المالي والمحاسبي للقوائم المالية ؟1 – تحديد الهدف ونوعية القرار المنشود وذلك للتركيز على البيانات التي سوف تساعد في اتخاذ القرار فمثلاً إن كان الهدف هو اتخاذ أحد البنوك قرار بمنح تسهيلات ائتمانية سواء طويلة الأجل أو قصيرة الأجل لأحد العملاء فسيكون التركيز على مدى قدرة العميل في الوفاء بالدين والالتزام بالسداد في وقت الاستحقاق ومدى تغطية الأصول المتداولة والتي يمكن تحويلها لسيولة سريعة في وقت التعثر والعائد من ذلك .
2 – تحديد الفترات المطلوب عنها البيانات حيث أن التحليل المالي يجب أن يكون عن فترات زمنية متعددة بحد أدنى ثلاث سنوات حيث أن تحليل البيانات المالية عن سنة مالية واحدة لا يعطي مؤشر يد ولا يمكن الوثوق في نتائج التحليل والاعتماد عليها في تقييم المنشأة وتحديد قدراتها ، ويجب مقارنة هذه البيانات عن فترات زمنية وذلك لرسم منحنى تطور المنشأة للحكم على قدرة المنشأة بدقة والتنبؤ باتجاه المنحنى في المستقبل بناءً على الاتجاه العام في السنوات السابقة .
3 – تحديد أدوات وأساليب التحليل المالي بناءً على طبيعة القرارات المطلوب اتخاذها حيث أن لكل هدف أسلوب وأدوات معينة من التحليل المالي والتي تتلاءم مع نوعية القرار وتستطيع أن تمنح المحلل تقارير واضحة وشاملة يتم بناءً عليها اتخاذ القرار السليم .
وهناك العديد من أدوات التحليل المالي ومنها النسب المالية والتحليل المقارن للقوائم المالية وتحليل التغير في قائمة التدفقات النقدية ............الخ
4 – بناءً على الخطوات السابقة وبعد تحديد الهدف من التحليل المالي المطلوب ، وتحديد الفترات الزمنية المطلوب عنها البيانات وتحديد أدوات التحليل التي سيتم العمل بها والملائمة للهدف موضوع التحليل يتم تحديد المعلومات والبيانات الإجمالية والتحليلية المطلوبة عن المنشأة والتي سيتم العمل عليها .
5 – معالجة البيانات المقدمة للمحلل المالي وإعداد مخرجات ونتائج التحليل سواء من النسب المالية أو النسب المقارنة للقوائم المالية والبيانات التحليلية .
6 – دراسة النتائج والمخرجات وتحديد المعايير الملائمة لقياس نتائج التحليل ومعرفة دلول هذه النتائج ، وما تعنيه تلك النسب .
7 – رسم المنحنى النهائي للمنشأة وإيضاح اتجاه انحرف المنشأة سواء كان إيجابياً أو سلبياً .
8 – وضع التوصيات بناءً على مخرجات التحليل المالي والدراسة التي تمت لهه المخرجات ومدلول النسب التي تم التوصل إليها .
معايير التحليل المالي ( Standards of Comparison ) المعيار هو الحد أو الأساس المستخدم لقياس وتقييم الأداء والحكم على مدى قوة أو ضعف أي نسبة أو رقم معين بنتائج تحليل القوائم المالية .
ومعايير التحليل المالي تنقسم إلى أنواع عديدة من أهمها : -
1 – المعايير المطلقة ( Absolute Standards )
وهي نسب ومعدلات ثابتة ومتعارف عليها مثل نسبة التداول 2:1 ونسبة السيولة السريعة 1:1، ومع أن هذا المعيار يستخدم بكثرة ، ولكن يعتبر مؤشر ضعيف المدلول في التحليل المالي .
2 – المعايير الصناعية ( Industry Average )
وهو المعيار الخاص بالشركات والمؤسسات التي تنتمي لقطاع الصناعة ، ويتم استنباطه من متوسط نسب لمجموعة من هذه الشركات والتي تنتمي لقطاع صناعي واحد ولفترات زمنية واحدة .
3 – المعيار التاريخي ( Historical Standard )
ويعتمد هذا المعيار على مقارنة لأوجه نشاط الشركة ذاتها خلال فترات زمنية سابقة ومقارنتها بالأداء الحالي من خلال إيجاد متوسط لنفس النسب خلال هذه الفترات ومقارنتها بمتوسط النسبة الحالي والتنبؤ بما قد تصل إليه مستقبلاً .
4 – المعايير المخططة ( planned Standard )
وهو قياس مدى تحقيق الشركة للأهداف التي تم وضعها للوصل إليها خلال فترة زمنية محددة ، والوقوف على مدى الانحراف في الوصول لتلك الأهداف ، وتحديد نقاط الضعف التي أدت إلى ذلك الانحراف .
أسأل الله العلي القدير الإفادة للجميع ،،،
التخطيط المالي ويعرف بالخطط والقرارات الائتمانية وهي الإستراتيجية التي تقوم بوضعها الإدارة المالية وتكون بمثابة خطة لفترة زمنية محددة تهدف إلى تحقيق أهداف تطوير المنشأة ، وهذه الخطط تحتاج إلى تقييم دوري للحكم على مدى نجاحها أو فشلها في تحقيق تلك الأهداف ، والوقوف على نقاط الضعف التي أدت إلى فشل الخطط المالية وقد تكون الأسباب على سبيل المثال : -
- قصور في التخطيط المالي نتيجة عدم مصداقية البيانات التي تم بناء الخطط المالية بناءً عليها .
- ضعف خبرة الإدارة المالية ، وعدم قدرتها على إدراك ما وراء الأرقام .
- عوامل اقتصادية أو سياسية قد تؤثر على مسار السوق المحلي والعالمي .
لماذا يتم تحليل القوائم المالية للمنشأة ؟
من المفاهيم الخاطئة اعتماد الإدارة على الأرقام التي تظهر بالقوائم المالية بنهاية كل فترة مالية ، وخاصة بالقوائم المالية وقائمة الدخل ( الأرباح والخسائر ) بنهاية كل سنة مالية للمنشأة ، ويكون التركيز الأكبر على هامش الربح الذي تم تحقيقه خلال هذه الفترة .
ويعتقد البعض وخاصة أصحاب رؤوس الأموال وهم في الغالب غير متخصصين في التحليل والدراسات المالية ، يعتقدون أن ارتفاع هامش الربح أو زيادة الأرباح عن الفترات المالية السابقة هو دليل على نجاح سياسات المنشأة ، وهو مفهوم خاطئ ومضلل للإدارة في حالة اعتماد الإدارة على هذه الأرقام فقط كما هي دون تحليل لمدلولها المالي في اتخاذ قرارات وتحديد سياسات المنشأة المستقبلية حيث أنه قد تتخذ الإدارة قرار باستمرار سياستها التي اتبعتها في الفترات السابقة ، وقد تكون هذه السياسات قد حققت أرباح عالية لكنها في حقيقة الأمر تؤدي إلى انهيار المنشأة على المدى البعيد .
ومن هذا المنطلق والذي نلمسه في الواقع في معظم المنشآت أصبح إلزاماً على الإدارة المالية تحليل القوائم المالية تحليلاً تفصيلياً ، والوصول إلى مدلولات الأرقام الظاهرة بهذه القوائم ، والعلاقات والارتباطات بين هذه البيانات المالية ، وتوضيح ذلك للإدارة للوصول إلى حقيقة الأمر .
المستفيدون من التحليل المالي
أولاً / المستفيدون من داخل المنشأة
1 - إدارة المنشأة بمختلف مستوياتها
- مجلس الإدارة
- المدراء
- مديري الأقسام
- المشرفون
ثانياً / المستفيدون من خارج المنشأة ذات الصلة المباشرة
1 – الدائنون
2 - البنوك وهيئات الإقراض
3 - المستثمرون وأصحاب الأسهم والسندات
4 – المدققون
5 - أجهزة الزكاة والضريبة
ثالثاً / المستفيدون من خارج المنشأة ذات الصلة الغير مباشرة
1 – المستهلك
2 – البورصة
3 –الهيئات الحكومة وخاصة الرقابية منها والمسئولة عن رقابة وتقييم المنشآت الاقتصادية
عوامل جودة التحليل المالي
تعتمد جودة التحليل المالي ومدى الوثوق في بيانات التحليل المالي على العوامل التالية : -
1 – كمية وكيفية البيانات المتاحة للمحلل .
2 – الغرض من التحليل ودرجة التفاصيل المطلوب من المحلل الوصول لها .
3 – الأهداف التي يحددها المحلل ووجهة نظره .
4 – خبرة المحلل ومدى قدرته على التحليل المطلوب بشمولية ودقة ووضوح .
كيف يتم إجراء التحليل المالي والمحاسبي للقوائم المالية ؟1 – تحديد الهدف ونوعية القرار المنشود وذلك للتركيز على البيانات التي سوف تساعد في اتخاذ القرار فمثلاً إن كان الهدف هو اتخاذ أحد البنوك قرار بمنح تسهيلات ائتمانية سواء طويلة الأجل أو قصيرة الأجل لأحد العملاء فسيكون التركيز على مدى قدرة العميل في الوفاء بالدين والالتزام بالسداد في وقت الاستحقاق ومدى تغطية الأصول المتداولة والتي يمكن تحويلها لسيولة سريعة في وقت التعثر والعائد من ذلك .
2 – تحديد الفترات المطلوب عنها البيانات حيث أن التحليل المالي يجب أن يكون عن فترات زمنية متعددة بحد أدنى ثلاث سنوات حيث أن تحليل البيانات المالية عن سنة مالية واحدة لا يعطي مؤشر يد ولا يمكن الوثوق في نتائج التحليل والاعتماد عليها في تقييم المنشأة وتحديد قدراتها ، ويجب مقارنة هذه البيانات عن فترات زمنية وذلك لرسم منحنى تطور المنشأة للحكم على قدرة المنشأة بدقة والتنبؤ باتجاه المنحنى في المستقبل بناءً على الاتجاه العام في السنوات السابقة .
3 – تحديد أدوات وأساليب التحليل المالي بناءً على طبيعة القرارات المطلوب اتخاذها حيث أن لكل هدف أسلوب وأدوات معينة من التحليل المالي والتي تتلاءم مع نوعية القرار وتستطيع أن تمنح المحلل تقارير واضحة وشاملة يتم بناءً عليها اتخاذ القرار السليم .
وهناك العديد من أدوات التحليل المالي ومنها النسب المالية والتحليل المقارن للقوائم المالية وتحليل التغير في قائمة التدفقات النقدية ............الخ
4 – بناءً على الخطوات السابقة وبعد تحديد الهدف من التحليل المالي المطلوب ، وتحديد الفترات الزمنية المطلوب عنها البيانات وتحديد أدوات التحليل التي سيتم العمل بها والملائمة للهدف موضوع التحليل يتم تحديد المعلومات والبيانات الإجمالية والتحليلية المطلوبة عن المنشأة والتي سيتم العمل عليها .
5 – معالجة البيانات المقدمة للمحلل المالي وإعداد مخرجات ونتائج التحليل سواء من النسب المالية أو النسب المقارنة للقوائم المالية والبيانات التحليلية .
6 – دراسة النتائج والمخرجات وتحديد المعايير الملائمة لقياس نتائج التحليل ومعرفة دلول هذه النتائج ، وما تعنيه تلك النسب .
7 – رسم المنحنى النهائي للمنشأة وإيضاح اتجاه انحرف المنشأة سواء كان إيجابياً أو سلبياً .
8 – وضع التوصيات بناءً على مخرجات التحليل المالي والدراسة التي تمت لهه المخرجات ومدلول النسب التي تم التوصل إليها .
معايير التحليل المالي ( Standards of Comparison ) المعيار هو الحد أو الأساس المستخدم لقياس وتقييم الأداء والحكم على مدى قوة أو ضعف أي نسبة أو رقم معين بنتائج تحليل القوائم المالية .
ومعايير التحليل المالي تنقسم إلى أنواع عديدة من أهمها : -
1 – المعايير المطلقة ( Absolute Standards )
وهي نسب ومعدلات ثابتة ومتعارف عليها مثل نسبة التداول 2:1 ونسبة السيولة السريعة 1:1، ومع أن هذا المعيار يستخدم بكثرة ، ولكن يعتبر مؤشر ضعيف المدلول في التحليل المالي .
2 – المعايير الصناعية ( Industry Average )
وهو المعيار الخاص بالشركات والمؤسسات التي تنتمي لقطاع الصناعة ، ويتم استنباطه من متوسط نسب لمجموعة من هذه الشركات والتي تنتمي لقطاع صناعي واحد ولفترات زمنية واحدة .
3 – المعيار التاريخي ( Historical Standard )
ويعتمد هذا المعيار على مقارنة لأوجه نشاط الشركة ذاتها خلال فترات زمنية سابقة ومقارنتها بالأداء الحالي من خلال إيجاد متوسط لنفس النسب خلال هذه الفترات ومقارنتها بمتوسط النسبة الحالي والتنبؤ بما قد تصل إليه مستقبلاً .
4 – المعايير المخططة ( planned Standard )
وهو قياس مدى تحقيق الشركة للأهداف التي تم وضعها للوصل إليها خلال فترة زمنية محددة ، والوقوف على مدى الانحراف في الوصول لتلك الأهداف ، وتحديد نقاط الضعف التي أدت إلى ذلك الانحراف .
أسأل الله العلي القدير الإفادة للجميع ،،،
انا اعتقد ان فى المستقبل سيهتم العالم كلة بالتحليل المالى وسيعتبر قسم ومنهج علمى مثل المحاسبة والاقتصاد والادارة
ردحذف